اليوم السابع والعشرين من شهر العتق والغفران
خفض سعر ثيابه إلى النصف حتى أنه كان يبيع قسما من بضائعه بخسارة
فسأله أحد العمال: يا أبو رأفت هل تحارب تجار السوق بفعلك .
أبو رأفت : معاذ الله ماذا تقول يا ولدي ...؟ والله مافكرت بهذا الأمر قط إنما خفضت سعر بضائعي لتكون في متناول يد الفقير كما الغني
فثياب العيد فرحة للصغار والكبار وإنما أردته عيدا سعيد للفقراء والمساكين
العامل : ولكنك تخسر الكثير بفعلك هذا .
أبو رأفت : وهل يخسر من وجد في الجنة قصورا تنتظره إنما فعلي هذا لوجه الله ومن قدم شيئا لوجه الله فرح فرحي الدنيا والآخرة.