اليوم الثامن من شهر الرحمة
الحسنة بعشر أمثالها ....
وضع أبو مصطفى صندوقا كبيرفي الحي وكتب عليه ( صندوق التجارة مع الله )
فأقبل عليه الناس منهم من يتصدق بالمال ومنهم بالطعام وآخرون بالثياب خرجت تقوى ذات الاعوام التسعه تحمل بعض الدمى للصندوق
ضحك ابو مصطفى :ماهذا ياتقوى أتتصدقين بالدمى ...؟
ردت عليه باسمه :(لنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ۚ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ) وانا ياعمي أحب هذه الدمى أكثر من طعامي وشرابي فأردت أن أتصدق بها لوجه الله فالله سيعطيني بالجنة دمى أحلا وأكثر.
دمع أبو مصطفى ومسح على راس الطفله: ياصغيرتي سيعطيك الله لقائك كل دميه قصرا في الجنه لذا تصدقي بنصفها فقط.
هزت راسها رافضه: اريد قصورا كثيره في الجنه لأطلب من ربي ان يعطيها لمن أحب كأمي وابي وانت ياعم.
قبل رأسها وتقبل عطائها وقد لهج قلبه ولسانه بالدعاء لها ولمن رباها على الخلق العظيم.