رحلت الصوامة القوامة الذاكرةالحنونه وقبرت في مكة
بعد صلاة الفجر ليوم الخميس 27/1/1436 وقد صلت عليها الجموع الغفيرةبالمسجد الحرام ومع الرحيل كانت هذه الكلمات
ماذا أقولُ ودمعُ عيني يقطرُ
ومرارة الاحزان كانت معبر
***
ولهيبُ آلام الفؤاد كثيرة
وجراحُ فقدك يا شريفةُ أكبر
***
لك في الفؤاد محبة علوية
شمس أطلت ثم هاهي تُدبِر
***
كانت حياتٌك عبرة وجمالها
صومٌ وذكرٌ والدعا لك منبر
***
قلبُ حنونُ قد مضى وفعاله
تبقى تخلد ذكرهاوتعطر
***
صوامة قوامةوكلامها
أحلى من العسل المُصفى يقطر
***
كانت لها كل الاماني قبلة
وتحققت في ميتة هي كوثر
***
صلت عليك جموعُ مكة برهة
وحوتكِ تٌربُ طاهرُ يا عنبر
***
يا أرضُ مكة فيك أجملُ درة
كوني لها مثل الحريرِ تُدثر
***
والله ما رحلت سيبقى ذكرُها
فلا وكادي في الفضاء يُعطر
***
أفعالها كانت كظل وارف
هي قدوة الاجيال منها نعبر
***
رحلت وكان رحيلها لي موجع
قلبي تَفطر كلُه مُتبعثر
***
حاولتُ أجمعُ بعضه فاتى كما
ورق الخريف تساقط لايجبر
***
يا أيها الحزن الرهيب قتلتني
وغرست أنياب الأسى إذ تعبر
***
القيتني في اليم مكتوف الاسى
وتركتني بجراح قلبي أعبر
***
لكن قلبي في هداك جميعه
لا ينكر المقدور يبقى يذكر
***
إنّا على درب الاوائل لم نزل
ورحيلنا المحتوم يبقى دفتر
***
يارب فرحم من لها قلب به
نبض الضياء ونوره مُتحدر
***
اسكنها يا رب الجنان وكن لها
نعم المعين وأنت رب قادر