مع كل صباح ٍ ...... تحلق أسراب الندى
فوق نحركِ الخمري
ويعلو موج ٍ من فوقه موج ٍ
تحطم سفن لهفتي
على صدركِ ... ألسنة نار ٍ
أقف أمامه كـ الطفل
أمد يدي فتحترق
أكررها ألف مرة ومرة
حتى أملا األارض بصراخي ولن أتوقف
يااا هجينة الهجين ... الى أي الازهار تنتمين ؟
ارفعي طرفكِ عن الارض ......( عيناكِ)
لعلي أبلغ عناقيد الخجل
أبتسمي
.... ليهدئ السكون
..... .لــ تغفو الملائكة
لينمو الربيع فوق أكتاف الفصول
في منعطفِ خصركِ ...... تنعطف العيون وتحتضر
حتى تلك التي سُلِبَ منها البصر
ال ج ب ل
