أين انتِ بحق السماء
دعيني أرى أنوثة حروفكِ
أحتاج النوم على تاء تأنيثكِ
أكره نون النسوة أن لم تكوني أنتِ نقطة نونها
ضجر دون همساتك دون ضجيج حضوركِ الناعم
كل إمرأة لا تحسب إمرأة إن لم تكوني شموخ همزتها
متى تدركين أنكِ لم تخلقي لتكوني صامتة
يكفي أن تكتبي .... سيدي
كي يولد مني ألف رجل ورجل
كي أمحو سيف عنترا من تاريخ البطولة والرجولة
بين فاصلة وفاصلة حدائق معلقة من الورد
سُقيّت من روحكِ
وفي نهايات الاسطر
تؤخذ أرواح العاشقين
