بي ما علمت من الأسى الدامي ***و بي من حرقة الأعماق ما لا أعلم
بي من جراح الروح ما أدري ***و بي أضعاف ما أدري و ما أتوهّم
و كأنّ روحي شعلة مجنونة ***تطغى فتضرمني بما تتضرّم
و كأنّ قلبي في الضلوع جنازة ***أمشي بها وحدي و كلّي مأتم
أبكي فتبتسم الجراح من البكا*** فكأنّها في كلّ جارحة فم”
― عبد الله البردوني