كان حجم طموح كومار أكبر من مقاسه
على الإنسان أن يسعى لحلمٍ قابل للتحقيق والمثول أمام الحقيقة
لذا نرى أحلامه تنهار في أول مواجهة لقاء مع الواقع
وحقيقة سبب الصدمة جاءت من تحميل مشروعه تياراً أكبر من شدة تحمله
إنه فكرَ في يوم من الأيام أنه سيكون تاجراً مثل جارهم الغني(مرديار)
فكرَ في سطو أموالٍ وسرقة ممتلكات و... و...
ولا نعلم كيف سيواصل المشوار بعد هذا الهروب!!!!
الله وحده، أعلم
ولا نعرف كيف سيعش، وكيف سيقوم بتكوين رأس المال المنشود؟
أسئلة كثيرة تدور حول مستقبله الذي أصبح غامضاً.
بصورة عامة
معظم المتعاقدين(رجال ونساء) يحملون هم التكوين في بلد الغربة، من نقطة تحت الصفر
وربما النادر منهم يوفق لدرجةٍ تتماس مع شدة تيار الطموح
ولكن
أغلبهم يخفق في النجاح وتفشل كل المحاولات
ويعود إلى أرض وطنه مديناً مفلساً، يحمل على كتفه شنطة صغيرة فيها موبايل وكاميرا ومسجل صغير
(تحويشة العمر)
وربما المكفول هو من يدفع تذكرة العودة إلى أرض وطنه
أوتار الحزن، سرتني زيارتكِ الهادئة هنا، كوني بالقرب دائماً وأبداً
أبوسعود