[align=center][tabletext="width
0%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center][توقعتك على باب الرجاوي تنتظر لقياي
حسبتك نار م الاشواق تنطر غيم يطفيها
تعبت الملم مزوني واقطر من ظروفي ماي
تعبت انسج من همومي قصايد بك اسميها
كتبتك شعر في ديوان قلبي زان به معناي
جعلتك نوته الحان مع انفاسي اغنيّها
رسمتك صورة العودة الى الاوطان من منفاي
و اظنك نفس هالصورة بجوفك لي مسويها
وضعت اصابعي باذني عن النمام و الوشاي
رفضت اسمع كلام عن بريئة جل باريها
وقلب منحرق منكم يسير لداركم مشاي
مشى لك فوق رمضا البعد ما فكر بتاليها
جريح شاف في شوفك دوا جرح الهوى ودواي
يظنك دام في كفك دوا روحي بتشفيها
يظنك قبل ما المح بتعرف بالهوى مغزاي
يظن الهم لو يظهر بداري تقتله لرضاي
ولو دمعة تبي تهرب تجي انت تداريها
وتفهم قبل ما انطق حروف كنت ناويها
لقيتك ناسي الموعد وناسي انني لك جاي
لقيتك ساكن بوادي سوى الللي خابرك فيها
لقيتك منتقل عني وعن دار وعن مأواي
لقيتك شايل بصمة هوانا عن مواطيها
لقيتك تمسح احلامك من كتاب الامل و ياي
تقص اوراق قصة حب انا وياك نرويها
ومن شفتك على هذا مصر ومعتمد هالراي
بديت اسحب جنودي عن ميادينك واخفيها
حسافة يا سبب همي وانا اظنك عزا بلواي
وحسافة يا سبب ويلي ونفس بك امنيها
حسافة يا حكم ظلمي واظنك عادل بقضاي
حسافة يا سهر ليلي وعين كنت غاليها
محمد سهيل الراشدي][/align][/cell][/tabletext][/align]