لهوية الصباح معزوفة الندى ،، و لنداءات الصمت بحة الغناء ،،
أدمنتُ نبض أشواقي و مسافاتٍ عنيدة تقلّص عمرها بفعل إفرازات الصبر ،،
ففي أروقة أفكاري مواعيد هزمتها قسوة الإنتظار،، و على أمواج تفاصيلي أتقن التردد لعبته ليفوز بقبعة المساء الباسمة ،،
نعم يا خطوة الأمل إني أثق بهمسك المعشوشب عطراً في شريان حلمي و في سماء آهاتٍ مازالت تحتضن ملامح عذريتي ،،
سيعبر ظل المطر جسور القمر ،، و سيهبط فجر الدفء ليعانق روعة اللقاء .