ابوتمام :
قال ابن خلكان:
كان يحفظ أربعة عشر ألف أرجوزة للعرب غير القصائد والمقاطيع وغير ذلك.
وكان يقال: في طيء ثلاثة: حاتم في كرمه، وداود الطائي في زهده، وأبو تمام في شعره.
وقد كان الشعراء في زمانه جماعة فمن مشاهيرهم:
أبو الشيص، ودعبل، وابن أبي قيس، وكان أبو تمام من خيارهم دينا وأدبا وأخلاقا.
وكانت وفاته بالموصل، وبنيت على قبره قبة،
وقد رثاه الوزير محمد بن عبد الملك الزيات فقال:
نبأٌ أتى من أعظم الأنباء * لما ألمَّ مقلقل الأحشاء
قالوا حبيب قد ثوى فأجبتهم * ناشدتكم لا تجعلوه الطائي