حين تخطينا بعضنا
ونحن سائرون
وكل منا مشغول بالحديث و سائر مع أصدقائه في الطريق
توقفنا
بلا إرادة
إلتفتنا
بكل إرادة
ثم
مشينا
لنكمل حديث الأصدقاء
لم ندرك أن تلك هي بدايات الحب
حتى انتهى الطريق
لنلتفت مرة أخرى
ونكتشف أننا مازلنا في أول الطريق
و أن الأصدقاء
مازالوا يتحدثون وهم سائرون في أخر الطريق.. !
.
.
.
ممدوح السالمي