اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انثى الغيم
,’
يالهذاْ القلبْ حينما يشكي ضُره بالمْ
حينما يَكتبْ لوعةْ الاشتياقْ
حينما يخفيْ بينْ حناياهُ الندمْ
قدْ أصبح يتالمْ
لا تُانبهْ فهو لمْ يذنبْ قطْ
أنماْ اختلسْ من زمآنْ العشقْ خلسهْ
وعاشْ طقوسْ الحبْ
كآنْ سعيداً وكآنْ هائماً
فلروعتهْ ينشر عبقْ أنفاسهْ الطآهرةْ دونْ قيود
وكأنها عطرا نآدر الوجودْ وسيبقىْ
ذآقْ الوجعْ ولكنْ تلذذهُ بشهدْ
وكآنْ حينها شهدٌ نادرٌ وسيبقى..!
هذا القلبْ حينما يَبوحْ ينشرها دُررا
وحينماْ يشتكيْ عبقه يثير كل النفوس له
قلبٌ له اسطوره الهذيانْ
وقلمآ يشعلهُ في قلب ْدواوينْ الابجديه..~
الوَجيه...~
يآ اُستآذ الابجديهْ العَريقهْ
كل حَرفٍ له روايهْ
وكل سطر له تآرخْ
كمْ أجدْ نفسي تَهيمْ بكل حرفْ و تُسجلْ كل تاريخْ
في صفحةْ سعادتيْ
كمْ اعشقْ المكوثْ بينْ هذيانكْ رغم ألمهْ
تَسرقنيْ دائماْ طقوسْ قلمكْ الرائعه
أنا هُنا وسأبقىْ
حتىْ أرتوي لحدْ الثمالهْ..~
لكْ خالصْ التَحيه..~
|
[align=center]
أنثى الغيم
مرحبا بهطول غيثك ....
الذي لم يطول كثيرا ....
فما أسرع ما رحل بعد أن أطل
وما أسرع ما توقف بعد أن هطل
ولكن ....
هي هكذا الدنيا ...
ورغم أنها أحياناً تكون مثيرة
فهي مجرد لحظات قصيرة
تقبل حينا ...
وتدبر في أحياناً كثيرة ....
فهاهي الروضة النظيرة ....
تخبرني أن الخريف أزف .....
فجاءت تودعني عصافيرها الصغيرة
وجاء الزهر يسترد مني عبيره.....
وهاهو النهر....
الذي كان يَسقيني.....
وكان يشجيني خريره ....
ينسل من بين أصابعي
ويفر من بطن يدي ...
وتلوح بالوداع مياهه الغزيرة ...
وهاهي الشمسُ ...
من بعد الضياء ضريرة ....
تلفظ في صدر الفضاء
أنفاسها الأخيرة ....
فكأنها ما كانت حياة ...
وكأنها ما كانت منيرة ....
فلماذا الأشياء الجميلة قليلة ..؟؟
ولماذا أعمارها تكون قصيرة ..؟؟
هذا ليس اعتراض ولكن تفكر ...!!
فإن لهذا الكون رب حكيم يديره .....،،،
شكراً لحضوركِ
وتشريفك صفحتي
لك التحية مني والتقدير ...،،،،،
[/align]