يا طائري الجريح , الذي طرت بعيدا و لا زلت أنتظرك و أترقب رجوعك .
أعلمك أن المكان لا يزال على أول حال , لم يمسسه أي تغيير , عد و ستجد عندي الدواء لكل داء أصابك .
عد و لا تخف من العتاب , فلن أستطيع إلا أن أسامح و أغفر لك هجرانك و بعدك الذي أضناني و كاد يقتل قلبي الذي سئم من كثر الانتظار .
-------------------------
أحي قلمك يا أستاذ