13-10-13, 03:00 PM
|
المشاركة رقم: 6
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
كاتب متألق |
الرتبة: |
|
الصورة الرمزية |
|
|
كاتب الموضوع :
نسيان
المنتدى :
قـطرات من شعراء وأدبـــاء العالم العربي والأسلامي والأدب المترجم
لا تيأس وان طال البلاء
يتضح ايمان المؤمن عند الابتلاء فهو يبالغ بالدعاء
حتى لو لم يرى اثرا للاجابة و لم يتغير املة و رجاءوه و لو قويت اسباب الياس
لعلمه انلله حكمة في ذلك تعجز عقولنا القاصرة عن ادراك ابعادها
وهو اعلم بالمصالح منا
فاما من يريد تعجيل الاجابة و يتذمر ان لم تتعجل
فذاك ضعيف الايمان
يرى ان له حقا في الاجابة
و كانه يتقاضى اجر عمله
ايها المتعجل //ايتها المتعجله
اما سمعت بمن بقى ثمانين عاما في البلاء و رجاؤه لا يتغير
فلما ضم الى فقد يوسف فقد بنيامين
لم يتغير امله
{عَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا }
( أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء
والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب ( البقرة 214 ) )
و هذا لم يصدر من الرسول و المؤمنين الا بعد طول البلاء
ومن هذا قول رسول الله صل الله عليه و سلم
لا يزال العبد بخير م لم يستعجل
قيل له وكيف يستعجل ؟
قال يقول دعوت فلم يستجب لي
فاياك ان تستطيل زمن البلاء و تضجر من كثرة الدعاء فانك مبتلى بالبلاء
متعبد بالصبر و الدعاء
و لا تيأس من روح الله وان طال البلاء
|
|
|