انت تنتظر دورك بالطابور وعقارب الساعة تمد لسانها تشاكسك بانه على موعد مع السرعة وانت لا واقف تراعي ضميرك وتراعي الناس و حقوقهم
تجد هناك من يايتك مع المسؤول او اي شخص يعم بالموسسة
يقفز من نافذة الانتظار ليكون هو اول من يقدم له الخدمات
وانت تناظر عقارب الساعة وهي تمد لسانها و قد رفعت اصابعها واخرجت لسانها شماتتة بك لانك لا تريد الواسطة و تريد ان ياخذ كل انسان حقة و احترامة
احبتي الواسطة واهلها كسرتنا من الداخل وكانها تتآمر علينا
لناخذ حقنا اما بقوة الذراع او بقوة الواو
و سلامتكم