التمس لاخيك سبعين عذرا
كل انسان يمر بفترة
لا يطيق مكالمة احد
لا يجاوب الا بكلمة
ينجرح على شيء تافة
حساس جدا
عيناه تذرف في اي وقت
فالتمسوا له العذر
حين لا ترونه بالوجه الذي تعودتم عليه
فالنفس افاق ووديان
ولعله في واد غير واديكم
ولعل صدره يحتوي مالا يستطيع البوح به
وكله يقين ان الله وحده من سيخفف عنه مابه..
عائض القرني.