[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:60%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
كتبت أنثى الغيم
..
..
,’
على صَوت المطر يَشدني الحنينْ اليكْ..~
بَرق وَرعدٌ وتساقط المطر على نآفذتي..~
أقترب من نافذتي وقلبي يقترب من ذكريآتي..~
يآآآه يالسنفونية الطبيعه..~
رآئعه ...جَميله ..عَذبه ...وَمحزنه..~
أتذكر تلك الليالي البارده التي ادفئني فيها وجودك قُربي..~
يداي تُعَانق يدآك وَتدفئني..~
أقترب من صَدركْ الحنون ويشعل لي نار الحُب وتدفئ أَنْفاسي..~
تَضمني بلحظآتْ الدفْ الحنونه..~
أعتلي الغيمْ من سعادتي..~
وكآنت قَطرآت المطر تتراقصْ على نافذة بيتنا العَتيق..~
الذي بنينآه بكل حبْ وجنونْ العشقْ يُزينه..~
والان....~
مآذا الان...~
سوى بردْ وَرعد ومطرُ يداعبْ ليالي الوحده عندمآ رحلتْ
أخذت كل الوآن الدفئ بحقيبتكْ..~
لم تتركْ لي سوى اللون الرمآدي بكل شَيء
حتى قطرآت المطر وبرودةْ أجوآئيها لم تَحتوي سوى الجفأء وهي سقيا خير لارضي..~
وجفافُ لي ..~
أينْ أنتْ أخبرني ...أين علي أجدكْ ...فقدتكْ ..أنتظركْ ..قبل أنتهآء رَوعة اجوآئي..~
فهي تُغرس البرد.. في جَسدي ..كساكين البعد القاتله..~
أترقبُ طيفكْ على آراه وتدفء قلبي وتؤنس حيآتي..~
سأظل قُرب نآفذتي..على أرى بصيص دفئك من آخر الزمآن..~
ويبقى دآئما صوت المَطر يذكرني بكْ..~
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]