عرض مشاركة واحدة
قديم 22-02-13, 08:26 PM   المشاركة رقم: 143
المعلومات
الكاتب:
 نيفين عبدالله  
اللقب:
مراقبة القسم الأدبي
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية نيفين عبدالله

بيانات العضو
التسجيل: 18-07-10
العضوية: 167
المواضيع: 17
المشاركات: 1274
المجموع: 1,291
بمعدل : 0.24 يوميا
آخر زيارة : 10-01-17
الجنس :  الجنس
نقاط التقييم: 15864
قوة التقييم: نيفين عبدالله has a reputation beyond reputeنيفين عبدالله has a reputation beyond reputeنيفين عبدالله has a reputation beyond reputeنيفين عبدالله has a reputation beyond reputeنيفين عبدالله has a reputation beyond reputeنيفين عبدالله has a reputation beyond reputeنيفين عبدالله has a reputation beyond reputeنيفين عبدالله has a reputation beyond reputeنيفين عبدالله has a reputation beyond reputeنيفين عبدالله has a reputation beyond reputeنيفين عبدالله has a reputation beyond repute


كاتب الشهر مارس 2013 الوسام الأول للمشرف المميز 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 387
وحصلتُ على 1,215 إعجاب في 486 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
نيفين عبدالله غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : نيفين عبدالله المنتدى : قـطــرات النـثـر و الخواطــر الأدبـيــة
Lightbulb

[align=center][tabletext="width:60%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]



وكتبت اللمياء إيضاً

..
..

سأظل أكتبك و أكتب إليك
لأني أؤرخني فيك

* *

هأنا
اجمع مشاعري صوبك و أضخها إليك عبر مسامات السطور
تنفسها إن شئت
أو الفظها إن كان لديك فائض من المشاعر يغزوك من صوب آخر غيري ، ، لـ ربما تنتهي يوماً ملحمة أشواقي إليك.

و لأن الأقدار الرتيبة لا تغريني .. و لا تحثني على المُضي قِدماً في هذه الحياة ، أتخذت صخبك في أرجائي قدراً لي ، لأنك جئت كأجمل ما قد يمس العُمر ..و أقسى ما قد يصيبه في ذات الآن.

هأنا
أكتب لك عمّا لك عندي ، تلك المساحات الشاسعة من الأشواق ، و الغابات المُترامية من الأمل ، تلك الآلام السابحة بصدري كما النجوم بصدر السماء ، و حبك العالق بي مثل الروح .. لا أملك من دونه سبيل .. لأنه من أمر ربي.

محاولاتي الحثيثة للجوء إليك تكشف سوءة احتياجي ، و عورة عجزي بدونك و هويتي المتلاشية فيك ، كيف استطعت أن تجعل منه ظِلاً لا يستقيم إلا بوجود صاحبه ، فإن غاب الصاحب .. تلاشى الظل .
حاولت جاهدة أن أستقوى ، و أن أدير ظهري لما تبقى بي من عجز أمامك لكن لا شئ يجدي أمام طوفان حضورك الهادر داخلي.

كم من المتناقضات التي خلقها حبك داخلي ،
أضعف معك ،
و ضعفي حينها يُشبه ضعف المُدن المتصدعة التي يُرهقها التظاهر بشموخ بنيانها حتى إذ ما مسته ريح هشة تنزعني مني و تبقيني خاوية على عروشي ، و كلما تصدعت منك آويت
إليك لأرأب صدعي بك . ثم بعد ضعفي أعود لأستقوى بك ، فأجدني كالشجر الطيب ، أصلي ثابت .. و فرعي في السماء، لكني أزهو بـ اشتهاءات الضعف أمامك ..فأكفر عن استقوائي ... بضعف آخر.

يرهقني التأرجح فيك بين قيعان اليأس و عنان الرجاء ، يحييني دف النهار معك و تميتني برودة الليل دونك ، أتنفس غوغاء حضورك ، و يخنقني سكون غيابك
أتعبني أن أكون ضدين .. أحدهما يستظل بك ، والآخر يتلظى فيك.


يائس هو البحث عن مُدن تُلصق بنا هوية في الغربة
لكن هناك قلوب ... كـ قلبك ... رغم كل ما نعانيه و تعانيه من ويلات الغربة تُصر إلا أن تخلق في داخلها ألف وطن جميعهم يُرحب بي كـ مواطنة من الدرجة الأولى

تُرى

بعد تبعثري معك و التمامي فيك ، و بين خواء الذكرى إلا منك ... و أمتلاء الذاكرة بك
اي المدن ستمنحني حق اللجوء إليك دون أن تصادر مني حقي في اختيارك


* * * * *

أنت ..
كـ جفنات العنب
تتدلى العناقيد منها نحسبها تسعى للتحرر
و ما ندرك أنها تتدلى انتشاءاً بالانتساب إليها




[/align]
[/cell][/tabletext][/align]












عرض البوم صور نيفين عبدالله