[نيفين عبدالله]

[align=center][tabletext="width:60%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]



وكتب شخص وافي

..
..

غصـــآت بلا مَوعِدْ
... وأشواق تتنهد ... تَرتَعدْ
هــذآ هو الحــآل .. حينَ
فقدتُكْ .
نآلت مني الفْ آهـٍ ... وآهـ

فمُنذُ اضَعتُكْ .. إنعدم الامــآن

لعلي هُنا أدعوكِ للرجــوع
لعلي هُنا اتمنــآكِ .. فلا أقوى على الندآء
فلا أقــوى .
فمُنذُ اضَعتُكْ .. أحبـــني الصَمتُ والحرمــآن .
هُنــآ وُلدت.. وهُنـــآ عرفتكِ ..
وهُنا .. تَعلمتُ الكلام وترتيب الحروف .
وهُنا ... وهُناك
رسَمتُـــك عناوين لكل أوراقي ودواويني

وهُنا كان للخذلان تسآؤلات .. وانكسارات
قاسيه
فأضعتُكْ مرةٌ تَليهَآ مرآت ...

فأصبحتْ عــآجراٌ حتى عن البحث
عن ذآتي .

لعلكِ تسمعينَ الانين وارتجافات أضلعي
لعلكِ تفهمينَ .. معااني الدموع ..؟
وأرتعاشات صمتي . وحنينَ مسامعي

فلم أجدكِ

حينــَها نَطقَ الوردْ .. قبل جفافه ..
وعاف الكتمــآن

وحّنتْ لصــوتكِ الأركــآن
وانا .. فما زلتْ كما أنا .


ليتُكِ كُنتي هنا
فأحكي لكِ شوقْ الدورب ..
أحكي لكِ حال القلوب .. ولحــظآت الغروب .
ونهايات الليالي .. وقت الشروق

قتلـــتـني الحيره .. وأرقــتني الآف الأسئله عنكِ
وخطَ القلبْ رسائلَ الندم .. والملامِحْ .. والأكاذيبْ ..!

أهذه الأقَدارَ .. وسُخريتهاا ..
أمَ انها خُطى " سارت بي نحو قدرِ كُتبــــتهُ على هامش صَحائفي..؟

أمَ أن النهاية في نظري ليستْ نِهايه...؟
وأن تلكَ الملامِح والآلامْ .. رسَمها الزمنْ
وأعتَرضتْ طريقي ..
فأصَبحتْ ِضمن حَكاياتي ..
وليسَتْ دُعابة من دُعاباتِ الزمن..
فــــ/ـيا حُروفي ..؟ انتِ ما أمَلُـــــكْ
غَيّري بعَــــــــــد إذنْك..
ترتيب المَواعيد ..والانـــــَينْ
وأجَعلي حُروف إسمي.. بدلَ الضَعف والغُموض الذي فِيها..
نُــــورآ" ســَآطعا"
يسكُن كلَ ليالِينا..
غَيريها.. دونَ أن تُعاتبيني !
فما كان من ألمٍ هُنا .. لم يعُد يُرهقنــي ويَبكيني !


..
..
[/align][/cell][/tabletext][/align]