[align=center][tabletext="width:60%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]
كتب عبدالله الكثيري
..
..
يعود الصدى في صمت ٍ كئيب ِ
يداعب ُ خدا ً كسهر الليالي
فلا همس ٌ أو نفحُ حياة ٍ
لا صورٌ لها القلب يُجيب ُ
من كان هنا ؟ ..
أنت ِ أم أنا ؟
واليوم هنا تحت الثرى
فإلى متى ؟
أناجي العنا ؟
أريد الصّدى دون البكاء
لأجلك أنت ِ
أنا هنا
آآآه ٍ .. فأنت ِ المُنى
لحظة .. لحظه
كأني سمعت ُ ..
تقول : أنا
أنا الحب ُ
أنا المُنى
صرتُ أنا تحت الثرى
أرجو أنا حبا ً سما
حبا على البعد نما
قلت ُ لها : على العهد أنا
يا ليتني كفنا ً لها
أضمها ..
شوقا ً لها
دون النحيب .. طرت ُ لها
قالت : قم هيا بنا ..
كفى هنا نوم ٌ كفى
قلت لها : بؤسا ً رحل .. حلم رحل
ضحكت
نظرت .. ثم الهمس أتى :
حبي لكَ
أنتَ معي .. أنتَ معي
..
..
[/align][/cell][/tabletext][/align]