[نيفين عبدالله]

[align=center][tabletext="width:60%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]



وكتبت السمــر

..
..

أيعجبكَ الإنتِّصار ..!!

فقد حان الآن القرارْ ..

و النَّظرُ الي الوراءْ ..

ما عدتُ أهتم لشواطىءِ البحار..

و رفقتُ النَّوارسَ إليكَ إنتظار ..

سقطَ عنك يا ابن آدم

القناعُ ،،

و احتجب الضبابُ ،،

ظهرت مخالبُ الكلام ..

وقصائد الحرباء بأجنحة اليمامْ ..

عشقنا كان وهم ..

و بكلِ رقة الأُنثى شَّهدتهُ حلم ..

بكلِ بلادة الرجالِ أذقتهُ سم..

كنتُ تجربة يا أنتَ ..

اثبت ببراهينِكَ أنتَ،،

لمعشرِ النساء ..

أنَّ الخداعَ من ضِّلع ِآدم..

يسكبه بأُنثاه ْ..

و بين المدِ و الجزرِ

لحظاتٌ شوهها تاريخُ الأمس ..

سأعودُ إلى حيثُ كنت ..

منتصرة على عقائدِ العشق ..

معي دليل ،،

أُنثىَ آدم نبعٌ للصدقِ..

خُلقت من ضلعهِ ،،

فتمردت على سوادِ القلب..

أعودُ الي أزهار ِمملكتي ..

أداعب الفرشات ..

أرتوي من صفاء الذهن ..

وداعاً يا أنتَ ..

وداعاً يا قضبان الآسر ،،

الآن تحررت..

[/align][/cell][/tabletext][/align]