عرض مشاركة واحدة
قديم 18-02-13, 05:29 AM   المشاركة رقم: 42
المعلومات
الكاتب:
 نيفين عبدالله  
اللقب:
مراقبة القسم الأدبي
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية نيفين عبدالله

بيانات العضو
التسجيل: 18-07-10
العضوية: 167
المواضيع: 17
المشاركات: 1274
المجموع: 1,291
بمعدل : 0.24 يوميا
آخر زيارة : 10-01-17
الجنس :  الجنس
نقاط التقييم: 15864
قوة التقييم: نيفين عبدالله has a reputation beyond reputeنيفين عبدالله has a reputation beyond reputeنيفين عبدالله has a reputation beyond reputeنيفين عبدالله has a reputation beyond reputeنيفين عبدالله has a reputation beyond reputeنيفين عبدالله has a reputation beyond reputeنيفين عبدالله has a reputation beyond reputeنيفين عبدالله has a reputation beyond reputeنيفين عبدالله has a reputation beyond reputeنيفين عبدالله has a reputation beyond reputeنيفين عبدالله has a reputation beyond repute


كاتب الشهر مارس 2013 الوسام الأول للمشرف المميز 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 387
وحصلتُ على 1,215 إعجاب في 486 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
نيفين عبدالله غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : نيفين عبدالله المنتدى : قـطــرات النـثـر و الخواطــر الأدبـيــة
Lightbulb



[align=center][tabletext="width:60%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]
وكتب أحمد الحسني إيضاً

..
..

هناك بين زخات النور , الذي انتشر على مقام الدجى , وأغار في صمتها
حزنا ملبسا بالأنين , مستمتعا بنشوة التفرد بكلمات لا يعرفها سوى نزق

الحبر السري , حينها لم يكن للقلب وقتها الحكمة الكافية لان يرجع
الى نقطـة النبض !!!

حينما يؤمن التشابه بكِ , و تصبحي يا لغتي منحوتة على أوتار الحزن "العادي"
او الفرح المقلد في حنايا وطن يمكن له أن يتشابه , حتى في الجراح !!!

يسبقك نحو صوتك شيء ما في قلبك , يحمل تعابير الكيان الذي تحمله , ليخلع
ظلال الشمس التي تمنحنا ظلا قاتما يسبح على الأرض , لنصبح في الهيام .
لنصبح في الأبيض


ينبض , يشعر انه مازال في غيمة , يبرق و يرعد , ينبض مرة أخرى ليثبت العكس ,
ليقرأ ترتيل الروح بالقرب من مسامعنا . . . التي لم تعتد على نبرات الصوت الخجولة
مازال ينبض ذلك الظل في البياض


كل ما في الكلام هائم على شاطئ بحري فينا , له من الملح عمق الهاوية
و له منا عمق الطفولة الغائرة في أكف الندى التي تعشق الفجر , و موجـة
استيقظت لتوها على الشاطئ تحمل " ماكياجا " ربانيا لا يغترف بمساحيق
مرآة تعشق الوجه الآخر ...

غائر انا هناك , و أنت أنا في صمتي , و الكلام في عمقي حروفا قاتمة تجيد
سحب خطاي على شاطئ ندي لم ترسمه البحور بعد , وميناء يعترف جدا بالغروب
لتنحت أناملنا ما نفهمه منا خطوطا على الثرى , يحبُ الموج حينها ان يمنحنا
فرصة اكبر للصبر ... او يمنح الصبر فرصة فينا ... بكل العجب , افهمني !!!

و لا يزال على شفة الموج شق من ظلي , و قلب الماء اخضر , و حزن الحروف
الذي نكتبها مكتحل بدمع ابيض يخون سواد الظل , لأغرق بهالة شمع نائمة
على مرمى تعب , و أيقن ان شيء ما في قلب الظل . . . يعرفني

ابتعد قليلا عن مرمى ظلي , كي يتنفس ...
وقس مسافة النبض في رسغي , قبل أن أتحنط ..
أصبح الوقت في " هـ لـ ا م " , كالقمر


[/align]
[/cell][/tabletext][/align]












عرض البوم صور نيفين عبدالله