" 116 "
حاصرتني المرأة من جميع الجهات
فإن نظرت الى أعلى رأيت أمي
وإن نظرت عن يميني وشمالي رأيت اخواتي
وأن نظرت امامي رأيت زوجتي
وأن نظرت اسفل مني رأيت بناتي
وإن نظرت خلفي رأيتها تقف خلفي
رغم ذلك فلازلت اجهل المرآة
جهلا ليس عن احتقار ولا مهانة
ولكنه جهل اكبار ومهابة
لدرجة تجعلني اجزم انها مخلوق مختلف
وان روحها تسكن خارج جسدها
فمهما احبتك فلن تصل الى روحها ابدا
ولكنها تستبيح روحك بكل سهولة
دعي حقاً من يدعي فهم المرآة