هل تدري أن غيابك متعب، مثل الفجوة العميقة التي لا يمكن ترميمها؟ صوتك انطفأ وأبوابك مغلقة! لقد جربت فتحها ولكني لم أفلح، فزاد إحساسي بالاختناق والوحشة. وأخشى من الزلل القاتل، لأنه كلما زاد شعورنا بالضيق، توافرت بقوة إمكانات الخطأ والانزلاق المميت.
أليس جنوناً أن أنتظرك وأعرف سلفاً أنك لن تأتي..
واسيني الأعرج