والمساء الذى تهادى الينا ثم اصغى والحب فى مقلتينا
لسؤال عن الهوى وجواب وحديث يذوب فى شـــفتينا
قد اطال الوقوف حين دعاني ليلم الاشواق عن اجفاني
فادن مني وخذ إليك حناني ثم اغمض عينيك حتى ترانى
وليكن لـــيلنا طــويلا طويلا فــكـــثير اللقاء كان قليلا
ياحبيبى طاب الهوى ماعلينا لوحملنا الايام فى راحتينا
صدفة اهدت الوجود الينا واتاحت لـــقاءنا فالتقينا
فى بحار تئن فيها الرياح ضاع فيها المجداف والملاح
كــم اذل الفراق منا لقاء كــل ليل اذا الــتقينا صباح
ياحبيباً قد طال فيه سهادي وغريباً مســــافراً بفؤادي
سوف تلهو بنا الحياة وتسخر فتعال احبك الأن اكثر