مُنى ياحبيبة
تضيع مني الحروف وتختنق وهي تُنقر على لوح الكيبورد
.
.
رجلاً أختصر كُل الرجال..جميع رجال الأرض
منح أصدق المشاعر وأطهرها كان واحداً أوحد
أستشعرت به الأمان وتنفست فيه الدفء
أخترق قانون السير بأرض أحلامي
ورسم البسمة أملاً في حقل اليأس بأعماقي
ووحدة القادر على إعادتي وترتيبي وانتشالي
ووحدة يبقى ذالك الحبل السري المغذي لي
و كل ابتعاد يحيط بي منه يحولني إلى بقايا رماداً أكثر
فأي لغة تكتب له وتتمرد على الثمانية والعشرون حرفاً
ولم يسكن بها وأنا المكتظة به ؟
قدسية الشعور لهكذا إنسكاب