24-12-12, 02:24 AM
|
المشاركة رقم: 7
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
الــوجــــيه |
الرتبة: |
|
الصورة الرمزية |
|
|
كاتب الموضوع :
عبدالرحمن منصور
المنتدى :
قـطــرات النـثـر و الخواطــر الأدبـيــة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الــمُــنـــى
[align=center][tabletext="width 0%;background-color:black;border px groove red;"][cell="filter:;"][align=center]
/
\
ذات لقيا وليلة ..
جمعني القدر بكَ .. وعانق صوتي أذنك
لتبدأ حكاية نبض في ساعة قُدر لها في
اللوح المحفوظ أن تُولد ..
خمسة أعوام وأكثر وما زال القلب
ينبض ويشتاق ويتمنى ..
خمسة أعوام وأكثر يا أنت ولا تزال
الأحاديث التي لم تكتمل متراكمة بصدري ..
ولا تزال تستوطني وتنمو بأوردتي ..
ذات لقيا وليلة ..
ومذُ دعاني القدر للقائك بدت الأشياء الصغيرة
التي ما كُنت أعيرها أدنى أهتمام تحتل الجزء
الأكبر من أيامي وعمري وبدتْ تطغى
حمم الحنين على قلبي وبدأت العين تشتاق
في كل ساعتها للقائك ..
ذات لقيا وليلة ..
جاء هذا الحب ليلبسني عمراً جديدا
وليضع في داخلي منزلاً وأطفالاً ..
وأبتسامة فارقتني منذ أمد ..
الـــوجيــه ..
لتعلم أن هذا المكان مهيأ لبوح عالق
في حنجرتي منذ زمن وها هو حرفك يبث
الروح فيه من جديد ..
ولتعلم أن هذا الحرف يبعث لي نسمات
من أكوام المشاعر المخبأة تحت جلدى ..
ولتعلم أن أختياركم للعنوان ( ذات ليلة )
كان جدا موفق كيف لا ..!!
وأنه ذات ليلة ولقيا
ولدت النبضة الأولى تحت جلدي ..
وأنه ذات ليلة ولقيا
بدأت تفاصيل اللقاء ترسم أحلاما مترفة
على جبين أيامي ولا تزال
تهاجر في روحي ..
الــوجيــه ..
برد وسلام لك ولقلبك على
هذه الشامخة المترفة
حسا وشجنا وجمالا..
منى
[/align][/cell][/tabletext][/align]
|
مجنون هذا الحرف ...
مثخن بالعشق حتى الجرح ...
وخوف يسلب منه لُبه الموبوء بالذكرى
حتى يعود البوح منه هذيانا ...
حتى يصير الحزن بيتاً وعنوانا ...
فآآآآآهٍ .... من قلبٍ نزفه وجع
شوقه وجع ...
حبه وجع ...
ذكره وجع ...
قربه وجع ...
بعده وجع ...
أين ما يمضي على الأوجاع يقع
لا مع حلمه الجميل اجتمع
ولا إلى الماضي البريء رجع
معلقٌ كشمعة أطفأها الوجع
من بعد ما كانت بنورها تشع
فهل في الروح للجروح متسع
وهل يفيق القلب يوماً أو يرتدع
ام انه عن ذكرها لا ينقطع
ام انه عن ذكرها لا ينقطع
ام انه عن ذكرها لا ينقطع
//
//
//
أيتها المنى ...
أيتها المحلقة في سماوات الإبداع
والمنهمرة حسناً على هذي البقاع
أزعم أني أكتب ...
و أتوهم أني اكتب ...
وحين تدخلين صفحتي أفيق ...
فأجدني مجرد حروف مفككة ..
وكلمات ركيكة وأبجدية منهزمة ...
وإذا بقلمي قزم صغير أمام ابجديتك العملاقة ..
وإذا بحروفي فراشات تطير ...
لتشرب الرحيق من روضك الوارف ...
فلا حرمت هذا الحضور الكبير
ولا حرمت هذا الحرف المبجل
لك صادق التحية
وكل التقدير
|
|
|