ذات ليلة ..
وذآت لحظـة
ذات لقيا
وذآت سقيـآ..
ذات موقف
وذآت حدث..
جاءني صوتها
يرتعش
كحسامٍ سمهري
وشعاع قمـر
ماضي الحدِ
مرهف ..
حامل القلب
بكف ..
ذات ليلة
وذآت لحظة..
ذات لقيا
وذآت سقيا ..
ذات زخرف
ذآت أسـف ..
كان فيها الهمس
عذبا ً يتقاطر
مثل قطراتِ الندى
بل أرقُ و ألطف
بل أعذب و أنقــى..
ذات ليلة
ذآت لحـظة ..
ذات لقيا
ذآت سقيا ..
وقفَ الصمتُ
والحنين
خطيباً بيننا ...
حوله الأشواقُ
تحلـــق و
تهتف ..
لم أكن اعلم قبل هذا
لم أكن أفقه ..!!
أن قولي فعلُ ماضي ..!!
ولساني دون أحرف
يعاتب رحيلك عني ..!!
وفؤادي طائرٌ
مجروح بالهوى
كاد يصبو نحوها ..
بجناحِ الشوقِ
رفرف ... وبكى
كل شيءٍ كان يعزف ..
كل شيء يعترف
كل شيءٍ كان مترف
كل شيء كان مرهف
غير أني كنتُ
مشتآٌق و
بالأوجاعِ انزف ..
لستُ اعرف ..
ولست أفقـه !!!
أحقيقة كل هذا .؟!
أم هو الحلم
و الوهــم
في ثوبِ الحقيقة
أم في ثوب السرآب ؟!
لستُ اعرف ..!!
غير أني ..
كدتُ اغرق
و أنتهي ..
في متاهاتٍ
عميقة ..
و سحيقة ..
موجها ..
للأرواحِ
يخطف ....،،
موجهآ للأروآح
يزهـــق ..
ذات ليلة ..
ذآت لحظة
ذات لقيا
ذآت سقيا..
ذات موقف
ذآت حدث ..،،،،
/
\
الـــوجـــيه
أصابتني الرعشـة وشيء من الحنين من جنون حرفك هنآ
مبدع فووق العادة ..
أعتذر على خربشاتي التي مزجتها بشامختك ..!
صبآح الخير