[align=center][tabletext="width
0%;background-color:black;border
px inset white;"][cell="filter:;"][align=center] جلست يوما تبكي بحزنها الدفين
فــ إاذا بيد رقيقة تجفف مانزل ع الخدين
والدموع تنسكب على يديه متألمين
فــ بكى لبكائها حينها سكتت برهة
فــقال لها حبيبتي مايبكيك؟؟ـ
فــ قالت الدنيا ..
وحيدة بدربي يتخللني الأنين
فــ قال أليس الله ربك... كفى بالله يقين
فــ ضحكت وقالت نعم حبيبي
فــ أخذ يبتسم ويمسح بيده على شعرها
حبيبتي لا أحب أرك من المتألمين
حبيبتي آ تنتظريني فــ أنا آت أمحو عنك كل شجن وأنين
حبيبتي أرجوك عني لاتغيبين.. أنتي جوهرتي فلاتتركي صدفتك بالسنين
يوما ما ســ أتى ولكن فــ صبر جميل ... وفجأة وهي تبكي أفاقت من بكائها
والدموع لازالت أثارها .. فاذا بها كانت تتخيله فتبسمت وقالت
اي ربي يوما ماسيأتيني ويكفكف دمع عيني
اي زوجي ســ أنتظرك وان طال حنيني
وقامت فــ توضأت وركعت وسجدت وقالت
ربي أرزق زوجي حتى نتزوج واجمع بيني وبينه في الحلال وارزقنا الذرية الصالحة...
فــ دخلت عليها أختها وتعجبت لحالها وضحكت
وقالت أختي أ جننتي لمن تدعين
فـــ ردت بعد صمت لزوجي... قالت بسخرية ضاحكة .. هو أين؟؟؟
أ تزوجتي دون علمي فتبسمت الفتاة وقالت لا بل
أدعو لزوجي حتى يأتيني فــ هو في شوق الي ولكن
قد يكون عمله اخره باحثا عن رزقه
فــ أدعو الله أن يرزقه حتي يعجل بالمجي ومن ثم أدعو الله أن يجمع قلبينا المشتتين
حتى يحس الامن والحنان وأراه مبتسما سعيد ومن ثم أدعو بالذرية الصالحة
لأني أريد ولدي كـــ صلاح الدين... فمن سيحرر فلسطين
فــ تبسمت أختها وقالت ومن أنتي؟؟
قالت لأجل ولدي سأ كون مريم ذاك الجيل لأنتظر يوسف من يكون عليا امين
وأنجب ولدا كــ صلاح الدين فــ أتركيني أو تأتي وتفعلي مثلي...
كما تشائيـــــــــــــــــــــن
[/align][/cell][/tabletext][/align]