حينما يشتد الشوق لهم
تغرد الأطيار
وتتفتح الأزهار
ويقترب الندى من جبين الودر ليطبع على وجنته قبلة الحب والهيام والعشق
ويردد مع كل قبلة نظرة ملؤها
الحب
الشوق
الهيام
الترقب
الوله
العشق
الذوبان في صفحات حبه
ويمتزج كل التعابير
ويعجز عن التعبير لسانه الحاني فيخر صريعا
عند عتبات داره مغشيا عليه
الى أن تتداره لهفة الوصل فتنتشله من براثن الحب
وتلقيه في زنزانة الهوى
وعند يستيقظ فيجد أن الجميع يررد معه أهوا
أهواك
أهوأك