عرض مشاركة واحدة
قديم 10-10-12, 09:27 AM   المشاركة رقم: 71
المعلومات
الكاتب:
 نسيان  
اللقب:
كاتب متألق
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية نسيان

بيانات العضو
التسجيل: 18-05-10
العضوية: 138
المواضيع: 194
المشاركات: 2031
المجموع: 2,225
بمعدل : 0.40 يوميا
آخر زيارة : 24-03-20
الجنس :  انثى
الدولة : بين الورق و الخبر
نقاط التقييم: 16953
قوة التقييم: نسيان has a reputation beyond reputeنسيان has a reputation beyond reputeنسيان has a reputation beyond reputeنسيان has a reputation beyond reputeنسيان has a reputation beyond reputeنسيان has a reputation beyond reputeنسيان has a reputation beyond reputeنسيان has a reputation beyond reputeنسيان has a reputation beyond reputeنسيان has a reputation beyond reputeنسيان has a reputation beyond repute


---وسام التميز الثاني--- ---وسام التميز الأول--- 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 1,782
وحصلتُ على 1,080 إعجاب في 778 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
نسيان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : الخضيري المنتدى : القسم الـعـام للمواضيع التي لاتنحصر تحت صنف معين
افتراضي قرأت لكم

محمد الرطيان
الأربعاء 10/10/2012

تعالوا لنستنطق «الأشياء».. ونتخيّل ما الذي يمكن أن تقوله:
(١)
باب:
ما ذنبي أنا؟.. كلما أغضبتك زوجتك، رطمتني بقوة!
(٢)
زهرة:
تخنقني لتستنشقني، وتقتلني لتحيي علاقاتك.
(٣)
سيارة:
لم يخبرني المصنع أنني ذاهبة إلى بلاد عجيبة، يتعاملون معي على أنني آلة ذكورية..
وأن قيادتي من امرأة ستتحول إلى قضية قومية كبرى!
(٤)
الماء:
أنا الأرخص، وأنا الأغلى.. بالضبط مثلك أيها الإنسان!
(٥)
النافذة:
لست ثقبًا في الجدار.. أنا: أنف البيت.
(٦)
القانون:
تكتبونني بأقلامكم لتشطبونني بأفعالكم!
(٧)
حذاء:
لو أن المصنع قرّر أن يصنع من جلدي حقيبة بدلاً من كوني حذاء لحظيت باحترامكم!
للأسف.. أنتم عنصريون ولا تفكرون بأن أصلنا واحد.
(٨)
هدية:
في أحيان كثيرة - وتحديدًا عندما أذهب لعلية القوم - أشعر بأنني «رشوة» مهذبة!
(٩)
هراوة:
ذات يوم كنت غصنًا على شجرة تأتي العصافير لتبني أعشاشها فوقي.
شوهتني السياسة.. صرت عصا الشرطي الذي يُفرّق به المظاهرة.
ليتني كنت حطبًا في موقد!
(١٠)
هاتف ذكي:
أنا الوحيد الذي لا أصاب بالزهايمر ولكنني سأجعلكم جميعًا تصابون به..
أنا ذاكرتكم الجديدة التي ستلغي الذاكرة!
(١١)
«الشارع»:
فقط أريد أن أفهم: لماذا ترددون عبارة (رجل الشارع) ولا تقولون (امرأة الشارع)؟!
لماذا تحملونني ما لا طاقة لي به من أفكاركم؟
يا إلهي!.. جعلتموني ذكوريًا رغم أنفي.. ومطباتي.
(١٢)
كرة قدم:
كل هذا الضرب الذي أتلقاه يوميًا وتسمونني «معشوقة الملايين»!
ماذا كنتم ستفعلون بي لو أنكم تكرهونني؟!
(١٣)
قيد:
تمنيت لو أنني أسوارة في يد صبيّة..
كم أكره حظي العاثر الذي جعلني قيدًا يتدلي على طرف بنطال شرطي أحمق!
(١٤)
مرآة:
أنا لا أخفي عيوبك.. أنت الذي لا تراها!
(١٥)
سور:
من الداخل أسمع الضحكات حول المسبح وأرى الملابس البرّاقة والمجوهرات اللامعة..
وفي الخارج أسمع الأنين وأرى الوجوه البائسة.
أنا، أو هذه المدينة: واحد منّا مُصاب بالانفصام!
البارحة، قام شاب مشاغب بتشويهي بعد أن كتب عليّ بـ»البخّاخ» عبارة خطرة.












عرض البوم صور نسيان   رد مع اقتباس