وحدك يعلم ... أن الفراغ عدوي اللدود..
وأنه آلة تدميري...
كنت في زمانك تعد آلات الحرب عني.. وتخوض معه أشد المعارك وتنال منه قبل أن ينال مني..
والآن أرى عدوي مقبلًا من جديد,, والنصر يبرق في عينيه وقد نالت الدنيا من خصمه,, وبقيت أنا في وجهه,,
عارية من درعِ نجاتي منه..
.......