اليوم السابع والعشرون...
هو جديد على الوظيفة وقد أدى عمله على أكمل وجه رغم هذا عنفه المدير
استمع لمديره باسم الوجه بدأ الزبائن بالحضور وكل له مزاجه على أن البسمة لم تفارق وجهه
اغتاظ زميله في المكتب فسائل عن سر هدوئه وابتسامه في وجه الجميع
نظر له: وهل يضايقك هذا مني ...؟
رد عليه: بل والله تضايقت لأجلك عنفك المدير دون حق وتحملت مزاج الزبائن السيئ في معظم أحيانه بنفس البسمة هل تبتسم لأنك لازلت جديدا في وظيفتك
رد عليه: بل أتصدق على الناس من حولي
ضحك من جوابه :تتصدق ...؟!!
نعم أتصدق بالبسمة في وجه اخي المسلم وإنها والله صدقة يسيره لا تكلفني جهدا أو مشقه وأجرها عند الله عظيم أما تعنيف المدير لي فقد صبرت عليها ليغفر الله لي بها زلاتي
الموظف: لازلت غير مقتنع تتصدق بالبسمة..؟
فأجابه : وهل غاب عنك قول الرسول الكريم تبسمك في وجه اخيك صدقة
طأطأ رأسه خجلا: ويحي كيف نسيت هذا ويحي كيف ألقى ربي وقد استهنت بأمر لو قصدته لغرفت منه الخير الكثير
ضحك: لم يفت الآوان بعد ارسم البسمة على وجهك ولا تتجهم في وجه الزبائن مهما كان السبب وإقصد بهذا رضا الله وعفوه.