[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width
0%;background-color:black;border:6px inset silver;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
/
\
زارَ الزعيمُ المؤتَمَن ..
بعضَ ولاياتِ الوَطن ..
وحينَ زارَ حَيَّنا ، قال لنا : هاتوا شكواكم بِصدقٍ في العلن !
ولا تخافوا أحدًا ! فقد مضى ذاكَ الزمَن ..
فقال صاحبي حَسَن : يا سيدي ، أينَ الرغيفُ واللبن ؟
وأينَ تأمينُ السكن ؟ وأينَ توفيرُ المِهن ؟
وأينَ من يوفّرُ الدواءَ للفقيرِ دونَما ثَمن ؟
يا سيدي ، لم نرَ مِن ذلِكَ شيئًا أبدًا !!
قالَ الزعيمُ في حُزن : أحرَقَ ربّي جَسدي ..
أكلُّ هذا حاصِلٌ في بَلدي ؟؟
شُكرًا على صِدقِكَ في تنبيهنا يا وَلدي ، سوفَ ترى الخيرَ غدًا .. **
وبعدَ عامٍ زارَنا ، ومرةً ثانيةً قالَ لنا : هاتوا شكواكم بصدقٍ في العلن ، ولا تخافوا أحدًا !!
فقد مضى ذاكَ الزمن ! لم يشتكِ الناس
فقمتُ مُعلنًا : أينَ الرغيفُ واللبن ؟
وأينَ تأمينُ السكن ؟
وأينَ توفيرُ المِهن ؟
وأين من يوفر الدواءَ للفقيرِ دونما ثمن ؟
معذرةً يا سيدي ، وأينَ صاحبي حَسَن ؟؟ -
أحمد مطر ..
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]