
 
 
 
 
الطَيورَ في السماءَ مُحلقه , مُرَفَرِفهَ
 
تَحُطُ عَلى الاغَصآنِ دقآئِقَ , فقطَ دقآئِقَ
ما تلبثُ إِلا و أن تعود الى السماء
 
تُرعِبُهآ \
    .. .. .. الخُطواتَ
            .. .. .. .. .. .. .. .. و أَبوآقُ العربآتَ 
    وَ ضجيجُ الموسيقى 
                و تِلكَ الاغاني الصاخبه 
 
حتى بُكآءُ الطفلِ , يُرعِبُهآ فـ تطيرُ \
منْ شدةِ رُعَبِهآ إِلى السَمآءَ ... بَعيداً 
عَنْ ... ضجيجَ مآ يُخيفهآ 
 
 
الطيور هل تُدرَ مآذآ تُشبهَ فيني أَنآ ...!!
 
 
مَشآعري طيور , و سمائي انتَ 
كُل الضجيجِ .. .. مَسَّآحأتُ الجفآءِ
و ذاك الغيآبَ ... و بُكآءَ الطفل رغم برآئتهَ
هو ضجيجٌ بسيط ولكنهُ يُخلفُ في مشاعري الكثيرَ
ذاك البُكآءَ { وفاؤك } ولكنْ الوفآءَ دونْ وصآلكَ مؤلِمٌ كثيراً