.
..
أخي حسين دعه يزيد بطغيانه وتجبره وظلمه ما هي الا سويعانت وبشر الصابرين ,
فرغم بشاعة المنظر ..
فهو يلقى بهم الشهيد تلو الشهيد باذن الله لجنان الخلد التى لا يذوقون بها طعم للذلة ولا للخوف
واعلم ان المؤمن لا يفزع مرتين ,
وان شا الله الله هم بمقعد صدق عند مليك مقتدر
سلام عليهم ويارب الحقنا بهم وجميع السامعين
ومتعنا حينها يارب برؤية كل الظالمين وهم في جنهم يجحمون
وان شوقى لهذا اليوم يمحو محبتي لهذه الدنيا الفانية
ويلهم قلبي الصبر . لممسارسة الحياة بهذه الدنيا .