لطالما راودتني خيالات طفولتي واستثارت دمعي في تلك الأيــام
سرعان ما كنت أنفض خيالي وأستعيذ منه.. وأظن أن الموت سيختارني حالما تتحقق
لكنني أخطأت في تقدير الموت
فلا حياة ولا موت كانت بانتظاري!
بقيت معلقة بين تلك وذاك..
تارة أختار الحياة وتارة يختارني الموت ويستلذ باحتضاري
ثم يزج بي إلى الحياة,, فما إن أنعم بها حتى يشتاق إلي الاحتضار..