تهبط وترتفع فوق ضفاف موجات الاشتياق
ورقة من ياسمينة بدأت تشق طريقها نحو خيوط الغروب
تتمايل برقصات فاتنة ساحرة
رقصات تشبه قبلات الربيع وهو يهمس للشتاء بالرحيل
ويودعه برقة حانية لا تجرح الشعور
رغم حماقاته وبرودة أحضانه القاسية
إلا أنه وع جليده أقام مسرح
يعج بالأحلام