[align=center][tabletext="width
0%;"][cell="filter:;"][align=center]ولد الوليد في ذلك اليوم الأرعن، حين السواد الأعظم، حين ما أتى " ديجور " يجرّ ذيله الطويل، ولا يسأم، عيناه كحيلة كمد ريش قلم أغلظ، كتب على رأسه " بؤس " وقهقق حتى بانت أنياب أسنانه، تنحى عني هيا، وبأصبعي رفعته عاليًا، إلهي أكفف عني شر هذا الآثم، باسمك ربي أحيا وباسمك أموت، وفي ليلتي هذه فطرتي، هي إليك تئن وتشتكي ضمور أوداجي، من حولي سحرة " الحسد " ومن يحمل سلتي نهرٌ فاتر، إلى أي كوخٌ هو يتجه بي ، لا أدري ..................... إلى أن تنتهي الرواية ؛[/align][/cell][/tabletext][/align]