جنائني خضراء الهوى
وسمائي زرقاء الشجن
وتلك شجرتي اتجه اليها
احمل صحيفتي حاملا محبرتي
لأدون مقامي ومقاما في داخلي
لكي أخرجه طفلاً متبسما
وأبدء تربيته بتدوين صفحاته
وتلو الصفحة يكون الأمل
لكي يكون هناك صفحة دونت مسبقا
فكانت شابة يانعة
فدمجتُ صفحاتها بمصنفي
فأصبح ذو وجهين يرى
وأرى الصفحتين
تحدث كلٌ منهما الأخرى
والقلم بحبره ينثر ضحكاتهما
والسماء تمطر برذاذ حبهما
يكون العنوان كرسمة روحين بإنحنائهما كونا قلب ينبض بالهوى
ويالأرقام الورقات التي تنتهي بـ " يتبع "
حتى كاد الفهرس أن لا يدون أبدا
يا لهذا المصنف
ويا لتلك الرواية
" علي آل علي "