..
ممتنة للحجر إذ علمني كيف أن أكون جماد لا أشعر بكل ما يحيطني
ممتنة للوجوة المُقنعة التي جعلتني أبصق على المثالية و أستيقظ من سباتي
ممتنة للقلوب المزيفة التي علمتني كيف أراوغ مكرها و زيف مشاعرها
ممتنة لقلبي المتحول , المُتأقلم في ظرف والله لا يستوعب تغيير
ممتنة لحزني النبيل الذي أخرس مشاعري ثم صوتي
ممتنة للأيام التي ما فتأت تُثبت لي مدى قبح البشر و التقرب منهم
و أخيرًا ممتنة لوحدتي التي ما تركتني يومًا و أني فعلاً محظوظة فيها
+ ممتنة لكِ يا مريم على هذا الموضوع الذي جعلني أكتب بما يدور برأسي الآن
لا عدمناكِ يا ألق