..
المؤلم في الأمر , أنني من فرط ما أسكتُ صوتي + مشاعري حد الصمت المحطم
أراني و بعد مسلسل الأخفاقات المتكررة أفقد ذاتي و أفقد جزء كبير من آمالي
لذا أستسلم ككل مرة يرهقني التفكير بمستقبل لا يبدو لي بأنه بخير من مقعدي هذا
الأمل حينما يموت و ينتهي نصبح نبحث عنه في كل مكان و في كل ورقة بيضاء
لم تمسها يد عابثة لكنه في الحالتين أنتهى لا جدوى من البحث
إذ أنه مات في قلبي أولاً قبل كل شيء و تساقط معه بُنيان وجداني
مُتعبة والله العظيم متعبة و روحي ما عادت تحتمل
هذا الضغط المميت الذي يلعب بأعصابي و يفقدني التوازن الداخلي , يالله .!