وأسافر في أعماقي أبحث عن رحيق أيامي
فأجدني أقطر مرارة وتثملني الدقائق من سمها
لا تنتظر لتعرف رأيي تعودت أن تعطيني دون أذن
أحب الأشياء تنقلب كثبانها لتدفن نظرات الأمل
وتخنق سويعات الحاضر
كم أكره انتظار الأمل وهو يعرج في طريق وعرة
صمتا أيتها القابعة داخلي فهذيانك يخنقني
تفهميني ودعيني أعيش بعيد عن ضجيج أحلامك العاجزة.