..
أنا حين أحببتك لم أفكر بأي شيء آخر سوى أن أُكمل نقصي فيك
و هذا الشعور الساذج بأني لا شيء
لم أحقق حتى جزء صغير مما كنت أصبوا إليه أو أتمناه
لكني راهنت القدر عليك و ليتني لم أفعل ذلك , في سبيل قربك
تخليت عني و عن آمالي عن مشاعري التي بدت لي الآن و كأنها
تتخلى عني جعلتني أكرهني شيئًا فشيئًا و ها أنا الآن مُمددة على مفترق طريق
أحدهما يطل على نافذة من جهنم و الآخر يقودني إلى قبري لأدفن مشاعري بيدي
و بين هذا و ذاك قلب ينتظر و يئن و لا عزاء ...!