أيتها الثائرة في وجه البركان
ماعادت خطواتك نحو الأمام
ف الخلف أصبحت تبحثين عن مكان
لا يشبه الماضي ولا هو للحاضر يمضي
أمان أمان هكذا تبحثين عنه في الظلام
لا تنوي العبث في بقايا السنين
تبنين فيها حجرات من أوهام
تغرقين فيها حتى يبتسم الصبح للأنام
اختراق وجع وألف آه وآه
وإختباء في جحر الأشباح
وتجرك حبال الوهم إلى قارعة الخوف
وتشعل لك مصباح من عتمة الليل
فكيف يشتعل المصباح وكيف تطلع الشمس في الليل
والقمر يتوسط السماء في النهار؟؟