قالها بأعلى صوتهِ ثلاثَ مراتٍ:
أحبكْ أحبكْ أحبكْ
أخيراً نطقَ بها، فتكهربَ هكيل كيانهِ، فأضاءت له نورَ سماوات الحبِ.
اسّتغربَ كيفَ تمكنَ من جمعِ شَتاتها واستغرب كثيراً من جرأتهِ على النطقِ بها، كيف تمكنَ من لمّلمتِ حروفها الضائعة منه.
حَمِدَ الله كثيراً، بأن عزيمته لم تخنهُ في شدة صلابة أرضيتها، كانت عوناً له في هذه المهمة الصعبة.
فتح بؤبؤ العين ثم التفتَ ذاتَ اليمينِ وذاتَ الشمالِ فاكتشفَ إنه في سيارتهِ، يَغُطُ في عِزلتهِ بعيداً عن حضورِ ذلك العالم.
فَعَرِفَ ساعتها، إنهُ كان يعيشُ رعشةَ هذيانِ (حُب).
محاولة أخرى لكتابة قصة قصيرة جداً
انتظر رأيكم فيها