ما شكلها تلك العيون هل تبلور العالم فيها
وأصابني وأخطأها وذكرني ونسيها
هي قصة صمت هي ليل يعصف بشموخ ذاكرتي
هي صبح لم أنتظر فجره أبدا
لم أيأس إلا لأني حاولت أن أقتحم منبر الكلمة
وأن أقطن روح الحرف فأرقص معه طربا
يمطرني واابل الحرف حتى الثمالة
حتى الضياع حتى نقطة اللا عودة
سافري ياأحلى أحلامي
ويامسكن آمالي وعندها فقط
أشتق من جوف الصمت إبتسامة