غربة الروح    هو سجن  لا فكاك منه , أما غربة الوطن فهي مرحلة وتنتهي ويعود لروحه 
غربة الروح صاحبها دوما يختنق , غربة الوطن يتنفس الأشواق حتى يوم التلاقي ..
 
غربة الروح غريبا ولو بين اهله وأحبته , غريب الوطن حاضرا كحضرتهم دوما بالقرب منه 
 
غريب الروح أوصد أبواب الامل بوجهه , وغريب الوطن  يحلق دوما في فضاء رحب  ينشد "يوما سأعود " 
 
 
أبدا لا ارتباط بينهما إلا إن جعل غربة الوطن هو هروب من غربة الروح _ ويالها من محاولة خااااسرة _