لم تشتعل فتنة الوردة المصدومة
لم تقل يوم أن ألغاز الأيام تسكنها
لم تبتعد ولم تقترب من لهيب الاحتراق
كل ما كان سيل يجتاح الأوردة
وتضيق به الأنفاس وتفقد كل معنى للوجود
انتحلت المسميات شخصية غير شخصيتها
فسرقت السعادة اسمها من جارها
واشتق الأمل من السراب ثوبه
وأقام فوق أنقاض اليأس مسكنه
ليزلزل أحشاء الروح بعنف صدماته
وعلى الشوك أقام الورد مسكنه