و يلتفت الماضي إلى نفسه
ويراجع أوراقه البالية ويتحجر عند بعضها
ويموت في سطوره
ويدفن بعضه خوفا من أن يظهر له شبح غادر
لا يعرف قيمة الكلمة ولا قيمة حتى نفسه
كل مافيه مجموعة من أكاذيب وداخله خواء يشبه مغارة ذئاب
يرى الحقائق فقط التي تمسه والباقي ليس له وجود
واااااااه ياحرفي غربتك تقتلني
تبحث لي عن ما لا أعرفه ولا أعرف أكثر
كرهت حتى الحقائق كرهتها فكيف بالأكاذيب المغطاة بالورود
أعرف حتى نبرة الوردة عندما تحمل كذبة
كان الكذب عدوي حتى أدركت أن من لا يكذب لا يعيش
حقيقة مرة كالعلقم لكن هكذا هي
تلفظني من داخلها وأرفضها من داخلي
أنا حرف ينتحر أم حرفي حقيقة لا أعرفها؟
أنا معاناة من حرفي أم حرفي هو معاناتي؟